اليمن: قتلى وجرحى من المقاومة الشعبية والحوثيين في أبين وطائرات حربية تقصف محافظتي صعدة وحجة



سقط قتلى وجرحى من جانب مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم من ناحية والمقاومة الشعبية من ناحية أخرى في اشتباكات شديدة، فجر الأربعاء، بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، بحسب مصدر في المقاومة الشعبية.


وقال مصدر في المقاومة الشعبية، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن “مواجهات شديدة اندلعت فجر اليوم على أطراف مدينة زنجبار بين المقاومة ومسلحي الحوثي واللواء 15 مشاة الموالي لهم”.

وأشار المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إلى أن “المواجهات كانت شديدة جدا، واستخدم فيها السلاح الثقيل ولازالت مستمرة حتى اللحظة (الساعة 5:30 ت.غ)، وهو ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين”، دون ذكر عدد معين.

وأوضح أن “المواجهات أسفرت حتى اللحظة عن إصابة ستة من مسلحي المقاومة بينهم قيادي ميداني”، دون ذكر اسمه.

وفي مدينة الوضيع بأبين، قال مصدر المقاومة إن “مدرعة تابعة للحوثيين والقوات الموالية لهم تم تدميرها جراء كمين نصبته المقاومة في منطقة صرة النخعين في ساعة متأخرة من مساء أمس″.

وأضاف المصدر أن “مسلحي الحوثي الذين كانوا على متن المدرعة قتلوا في الكمين”، دون أن يحدد عددهم.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من مسلحي الحوثي بشأن هذه الاشتباكات.

ومن جهة أخرى، قال مسؤولون محليون وسكان صباح الأربعاء إن طائرات حربية نفذت أكثر من 30 ضربة جوية على محافظتي صعدة وحجة في شمال شرق اليمن قرب الحدود مع السعودية.

جاءت الضربات الجوية بعدما أطلق المقاتلون الحوثيون قذائف مورتر وصواريخ على بلدة حدودية سعودية أمس الثلاثاء وذلك للمرة الأولى منذ بدأ تحالف بقيادة السعودية حملة عسكرية ضدهم في 26 مارس آذار.

وصعدة معقل لحركة الحوثي المتحالف مع إيران.

وقالت مصادر تابعة للحوثيين إن 43 مدنيا قتلوا بينما أصيب 100 على الأقل نتيجة للضربات الجوية التي استمرت حتى فجر اليوم الأربعاء. ولم يتسن التحقق من الأرقام بشكل مستقل.

وذكرت مصادر محلية أيضا إن هناك أيضا قصفا بالمدفعية الثقيلة يأتي من الحدود السعودية.

وفي قصف يوم الثلاثاء سقطت قذائف على مدرسة للفتيات ومستشفى في مدينة نجران السعودية على بعد ثلاثة كليومترات فقط من الحدود اليمنية.

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

التعليقات
0 التعليقات

الصفحات