الامير علي يرد بعد محاولة ابتزازه
اكد القائمون على الحملة الانتخابية للأمير علي بن الحسين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ان الحملة لم تتسلم أية عروض تنطوي على سلوك مشكوك فيه أو تصرفات تنافي القانون من الاتحادات الأعضاء بالاتحاد العالمي لكرة القدم "الفيفا" أو من أشخاص يدعون أنهم يتصرفون نيابة عن هذه الاتحادات.
وقال أحد كبار القائمين على حملة الأمير علي في بيان صدر اليوم عن مؤسسة "كويست"، أن هذه العروض المنافية للأخلاق والقانون ليست إلا مؤشراً لما يتردد عن أعمال الفساد التي لطخت سمعة الفيفا.
واكد أن جميع هذه العروض أحيلت إلى السلطات الأمنية، وأن الأمير علي سيواصل العمل مع السلطات الرسمية في إطار إصراره القضاء على الممارسات الهادفة الى الترويع في أوساط "الفيفا".
واشار بيان "كويست" الى ان التقرير الذي أوردته وكالة فرانس برس مؤخرا ، فيما بدا أنه محاولة لـ "ابتزاز" الأمير علي، يشكل واحداً من عدة عروض غير مرغوب فيها صدرت عن أشخاص ادعوا أن بحوزتهم معلومات قد تساعد حملته الانتخابية، وقد تم تحويلها لمؤسسة "كويست" لاتخاذ اللازم بشأنها.
ولفت البايان الى ان أول اتصال تلقته الحملة الانتخابية للأمير، بشأن موضوع التقرير الذي نشر، يعود إلى شهر كانون الثاني من العام الحالي.
وفي شهر نيسان، تلقى فريق حملة الأمير اتصالاً من شخص يدّعي فيه أن بإمكانه ضمان 47 صوتاً، وأن لديه معلومات بدا أنه تم الحصول عليها بطريقة غير شرعية، تتعلق بالنشاطات المالية للسيد سيب بلاتر.
ووفق البيان، قام فريق الحملة بتحويل الأمر لمؤسسة كويست مع تعليمات برفض العرض وإحالة الأمر إلى سلطات إنفاذ القانون المعنية. ويذكر أن ادعاءات هذا الشخص بالحصول على معلومات بطريقة غير شرعية هي الآن قيد التحقيق لدى السلطات الأمنية.
وكان الأمير علي بن الحسين وقبل إعلان ترشحه في شهر يناير العام الحالي، قد تعاقد مع مؤسسة كويست، التي يترأسها اللورد ستيفنز، لورد كيركويلبنجتون، لضمان أعلى مستويات النزاهة وأرفع المعايير الأخلاقية خلال حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا.
وشمل هذا ضمان السلوك الأخلاقي لكل من له صلة بالحملة الإنتخابية للأمير علي، وتوفير الوقاية ضد أي شيء من شأنه أن يهدد نزاهة العملية الانتخابية، أو أي محاولة من شأنها أن تنال من سمعة الأمير علي، أو أية ألاعيب قد تستهدف الحملة الإنتخابية أياً كان مصدرها.
وتماشياً مع هذه التعليمات الصادرة عن الأمير علي، دأب فريق حملته الانتخابية على تحويل أي استفسارات غير مرغوب فيها تنطوي على سلوك مشكوك في أمره إلى مؤسسة كويست لكي تحدد إن كانت العروض المطروحة من شأنها أن تشكل إساءة للأمير علي، أو لسمعته، أو لنزاهة العملية الانتخابية.
إشترك بالنشرة البريدية